رواية بساتين عربستان_أسامة المسلم pdf


رواية بساتين عربستان
تأليف : أسامة المسلم
الناشر :دار الأدب العربي 


نبذة عن الرواية :
بعد فرعون موسى و خاتم سليمان
وقبل عيسى و سيد الأنام
قبل الإسلام وقبل تاريخه
و قبل النور و الصراط المستقيم
قصة لم يدونها التاريخ لكنها نقلت بالأثر من قاص لآخر .. سأدونها بين ورق بالكاد سيحتويها .. واتركها لاختبار الزمن .. أسامة
قصة ساحرتان احداهما عربية وهي دعجاء , والأخرة فارسية وهي أفسار
كلاهما تسعيان لتشكيل عصبة ( اي مجموعة من الساحرات تتكون من 6 ساحرات )
ولكل منهما أسبابهما الخاصة
دعجاء تريد تشكيل عصبة لكي تصبح ساحرة قوية ولترفع شأن الساحرات بين السحرة الذكور
.....
ولكن اما افسار فتريد تشكيل عصبة وذلك للإنتقام من ابنة قاتل ابيها
دعجاء
اقتباسات:
.
( البس تاج الحكمة ودع عنك قرون الغضب)
.
(البحث عن رضا الناس .. سخط على النفس)
*بدايةً :
{إذا ما حملت يوماً للثأر مكاناً في قلبك فأعلم بأنك هالكٌ لا محالة}
تشق هذه الرواية طريق الإنتقام من البداية للنهاية…
و الرواية ككل تدور حول نزاع الشخصيتين الرئيسيتين في السلسلة بأكلمها وهن “دعجاء وافسار”.
– ” دعجاء ابنة وصبان” ساحرة من هجر…تقوم معظم فصول الرواية بأجزاءها الثلاث حول حياتها وإن لم تأتِ تلك الأحداث بتسلسلٍ زمني … ففي بساتين عربستان يستعرض لنا المؤلف كيفية تخلص دعجاء من زرقاء اليمامة وكيف جندت الشيطان الأحمر وكيف بدأت بتكوين عصبتها من الساحرات لتحقيق حلمها بالتخلص من كبار السحرة الرجال في اليمامة وإنشاء مملكة للساحرات فيها…انتهاءاً بالمعركة التي قادتها لإستخدام طلسم الفناء… ونراها في عصبة الشياطين وهي طريحة الفراش… لتحضر بقوة في الجزء الأخير مستعيدة وعيها وقوتها،حاملة ثأر بناتها على كاهلها، لتحكي لنا ماضيها كاملاً مع عانكة وكيف تعلمت السحر وبرعت في استخدام طلاسمه، عبر قصص ترويها للجنية عمرة.
-أما أفسار إبنة آشور… فهي حجر الأساس والمحرك لثأر أبيها الذي قضى نحبه على يد الساحر وصبان ..يحكي لنا المؤلف سيرتها عبر بساتين عربستان…كيف فقدت إبنتها وكيف تعلمت السحر وأتقنته وكيف كونت عصبتها،إلى أن استقر بها الحال امرأة كهلة خرفة فوق جبل آريان…مروراً بقتل بعض بناتها على يد هنان،حتى استعادت قواها بفضل ابنتها وأخذت بثأرها،لتنتهي مقتولةً بسيف نافجة.
-أزرق إبن وندل أمير من مملكة الجن الأزرق…نراه تارة القوي الجبار وتارة أخرى الغبي الضعيف وتارةً غادراً وأخرى مغدوراً ،يحكي لنا المؤلف سيرة أزرق بتفاصيلها عبر فصولٍ متباعدة من السلسلة الى ان ينتهي به المطاف مغدوراً على يد مساعده.
-عاشق نورة… أو ملاز.. أمير علوي من أمراء الجن هام في عشق إنسية،واستقر به الحال في كهف خور روري منعزلاً مع عظامها،ليتبعه الالاف من الجن السفلية…الى أن نراه مقتولاً في أرض المعركة عند جبل آريان. 
للتحميل :
⏬🔽⁦⁦⬇️⁩